No CrossRef data available.
Published online by Cambridge University Press: 12 November 2025
Libya, a country in North Africa with vast arid regions, faces a serious water crisis. With less than 7.5 mm of rainfall each year and evaporation rates over 3,000 mm, water scarcity is a constant challenge. The country relies heavily on fossil groundwater – non-renewable underground reserves – leading to the depletion of aquifers and making water increasingly scarce. As a result, Libya has some of the lowest per-person freshwater availability in the world, with less than 200 cubic metres annually. Population growth, expanding cities and industrial development put further pressure on limited water resources, while overuse, pollution and environmental degradation worsen the situation. Projects like the Man-Made River, which transports water from the south to the north, aim to help but have not fully solved the problem. To secure water for the future, Libya needs a comprehensive, sustainable strategy based on principles of Integrated Water Resources Management (IWRM). This approach involves carefully planning and managing water, land and related resources in a way that considers social, economic and environmental factors. Such efforts can improve efficiency, reduce waste and pollution and boost resilience against climate change. Addressing water scarcity also requires adopting sustainable practices such as collecting rainwater, treating and reusing wastewater, desalinating seawater and promoting water- efficient technologies. Combining these strategies with infrastructure improvements can help make the most of Libya’s water resources, protect the environment, improve people’s lives and utilize concepts like virtual water and water footprinting to bridge gaps and foster better water management. A holistic, sustainable approach rooted in IWRM principles is essential for tackling the root causes of Libya’s water crisis and building a secure water future.
ندرة المياه تمثل تحدي ا كبير ا لليبيا، وهي دولة شمال إفريقيا تتميز بمناطق جافة شاسعة. مع مستويات هطول سنوي تقل عن 7.5 ملم ومعدلات التبخر التي
تتجاوز 3000 ملم، تواجه ليبيا أزمة مياه شديدة. تعتمد البلاد بشكل كبير على مصادر المياه الجوفية الأحفورية، مما يؤدي إلى استنزاف الأحواض المائية
وتفاقم مشكلة الندرة. تعتبر ليبيا من أدنى دول العالم من حيث موارد المياه العذبة للفرد، حيث تتوفر أقل من 200 متر مكعب سنوي ا .
يزيد النمو السكاني والتحضر والصناعة من ضغط مصادر المياه وتصاعد الطلب عليها، بينما يزيد استغلالها المفرط والتلوث والتدهور من تفاقم
الوضع. على الرغم من أن مشاريع البنية التحتية مثل النهر الصناعي الذي يهدف إلى التخفيف من ندرة المياه عن طريق نقل المياه الأحفورية من الجنوب إلى
الشمال، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة.
لتحقيق أمن المياه، يجب على ليبيا اعتماد نهج شامل ومستدام يستند إلى مبادئ إدارة الموارد المائية المتكاملة. يمكن أن تعزز التنمية والإدارة المنسقة للمياه
والأراضي والموارد ذات الصلة الكفاءة وتقليل الهدر والتلوث وتعزيز مرونة أنظمة المياه تجاه التغير المناخي. تتطلب معالجة ندرة المياه اعتماد
ممارسات مستدامة مثل جمع مياه الأمطار ومعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى تعزيز التقنيات المتعلقة
بكفاءة استخدام المياه. يمكن تنفيذ هذه الاستراتيجيات جنب ا إلى جنب مع مشاريع البنية التحتية لتحسين استغلال موارد المياه، وضمان الاستدامة، وتعزيز سبل
المعيشة، واستغلال مفهوم المياه الافتراضية وأثر المياه لسد الفجوات وتحسين جودة حياة المواطنين.
يعد النهج الشامل والمستدام، الذي يستند إلى مبادئ إدارة الموارد المائية المتكاملة، أم را حاس ما لمعالجة الأسباب الأساسية للأزمة وتحقيق الأمن المائي
على المدى الطويل في ليبيا. يسهم هذا النهج في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتقليل الهدر والتلوث، وتعزيز مرونة أنظمة المياه لمواجهة التغيرات
المناخية والصدمات الأخرى.
وبالتالي، يتجلى الأهمية البالغة لاعتماد ممارسات مستدامة وتنفيذ النهج الشامل والمستدام، بما يتضمن مبادئ إدارة الموارد المائية المتكاملة، في معالجة الأسباب
الأساسية للأزمة وتحقيق الأمن المائي على المدى الطويل في ليبيا.